دردشه وشات بدر الصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


BDR ALSBAH بـدرِ ألصـبـاح منتديات ودردشه بدر الصباح شات مصرى عربى خليجى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السيرة الذاتية (لعلى ابن ابى طالب كرم الله وجهه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 30/08/2013
الموقع : https://bdralsbah.rigala.net/

السيرة الذاتية (لعلى ابن ابى طالب كرم الله وجهه ) Empty
مُساهمةموضوع: السيرة الذاتية (لعلى ابن ابى طالب كرم الله وجهه )   السيرة الذاتية (لعلى ابن ابى طالب كرم الله وجهه ) Emptyالسبت أغسطس 31, 2013 2:10 am

أبو الحسن علي بن أبي طالب (13 رجب23 ق.هـ/17 مارس599م - 21 رمضان40 هـ/ 28 فبراير661 م) ابن عم محمد بن عبد اللهنبيالإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.
ولد في مكة وتشير بعض مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائهووزرائه.
تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.
بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد اللهوالزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. وقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ661 م.
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديثوالتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً

ميلاده ونشأته

لا يعرف يقينا متى ولد علي بن أبي طالب، لكن بحسب بعض مصادر التراث مثل ما ورد في العمدة:24 فإنه ولد بمكة يوم الجمعةالثالث عشر من رجب بعد ثلاثين عاما من عام الفيل، أي الموافق 17 مارس599 م أو 600 وفقا للموسوعة البريطانية وتقول مصادر أخرى 23 أكتوبر598 م أو 600 م . وهو أصغر ولد أبوه أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم أحد سادات قريش والمسئول عن السقاية فيها. ويرجع نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم أحد أنبياء الإسلام. وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، قيل أنها أول هاشمية تلد لهاشمي، وكان والدا علي قد كفلا النبيا صل الله عليه وآله وصحبه وسلم حين توفي والديه وجده وهو صغير فتربى ونشأ في بيتهما.

اسلامه :
أسلم علي وهو صغير، بعد أن عرض النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم الإسلام على أقاربه من بني هاشم تنفيذا لما جاء في القرآن . وقد ورد في بعض المصادر أن محمدا قد جمع أهله وأقاربه على وليمة وعرض عليهم الإسلام، وقال أن من يؤمن به سيكون وليه ووصيه وخليفته من بعده، فلم يجبه أحد إلا علي. سمي هذا الحديث "حديث يوم الدار

ليلة الهجره النبويه :
في اليوم الذي عزم فيه النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم على الهجرة إلى يثرب، اجتمع سادات قريش بدار الندوة واتفقوا على قتله، فجمعوا من كل قبيلة شاب قوي وأمروهم بانتظاره أمام باب بيته ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل. حسب اعتقاد المسلمين جاء المَلَكجبريل إلى النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم وحذره من تآمر القريشيين لقتله، فطلب النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش . ،وفي بعض الروايات انه سأل اصحابه من يبيت على فراشه فلم يجبه الا علي ثلاثاًويعتبر علي أول فدائي في الإسلام بموقفه في تلك الليلة التي عرفت فيما بعد "بليلة المبيت"؛

زواجه :
في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم لخطبتها إلا إنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي ، فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهم على أغلب الأقوال . وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي ، كما أنجب زينب بنت علي وأم كلثوم بنت علي والمحسن بن علي، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس. في أكثر من مناسبة صرح النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة وحديث الكساء ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير

خلافته :
لما قتل عثمان، بويع علي بن أبي طالب للخلافة بالمدينة المنورة في اليوم التالي لقتل عثمان (يوم الجمعة 25 ذي الحجة، 35 هـ ) فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة والتابعين والثوار. يروى إنه كان كارها للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرا أو مستشارا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له ويروي ابن خلدون والطبري أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين يروى أن أول من بايع كان طلحة والزبير وفي تاريخ الطبري أول من بايع مالك الأشتر النخعي، وتقول بعض المصادر أن أقارب عثمان والأمويين لم يبايعوا علي وتوجهوا إلى الشام، كما تقول أن بعض الصحابة مثل سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وغيرهم لم يبايعوا بالولاء ولكن تعهدوا بعدم الانقلاب ضده وحول صلاته على عثمان يختلف المؤرخون أيضا فتذكر بعض المصادر التاريخية أن جماعة من الصحابة استأذنوا عليا لدفنه ولكن من المؤرخين من ذكره ضمن من شاركوا في تشييعه والصلاة عليه ومراسم دفنه ولكن البعض الآخر لم يذكره ضمنهم بل حتى أن بعض الروايات لا تذكر استئذان علي في دفنه وهكذا استلم علي الحكم خلفا لعثمان، في وقت كانت الدولة الإسلامية حين إذ تمتد من المرتفعات الإيرانية شرقا إلى مصر غربا بالإضافة لشبه الجزيرة العربية بالكامل وبعض المناطق غير المستقرة على الأطراف. ومنذ اللحظة الأولى في خلافته أعلن علي أنه سيطبق مبادئ الإسلام وترسيخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اقتطعها عثمان لأقاربه والمقربين له من بيت المال في سنة 36 هـ أمر علي بعزل الولاة الذين عينهم عثمان وتعيين ولاة آخرين يثق بهم، مخالفا بذلك نصيحة بعض الصحابة مثل ابن عباس والمغيرة بن شعبة الذين نصحوه بالتروي في اتخاذ القرار أرسل علي عثمان بن حنيف الأنصاري بدلاً عن عبد الله بن عامر إلى البصرة بحسب الطبري وابن الأثير، وفي البداية والنهاية أنه أرسل سمرة بن جندب، وعلى الكوفة أرسل عمارة بن شهاب بدلاً عن أبي موسى الأشعري، وعلى اليمنعبيد الله بن عباس بدلاً عن يعلى بن منبه، وعلى مصرقيس بن سعد بن عبادة وبدلاً عن عبد الله بن سعد، وعلى الشامسهل بن حنيف بدلاً من معاوية بن أبي سفيان بعد استلامه الحكم ببضعة أشهر، وقعت معركة الجمل (36 هـ) التي كان خصومه فيها طلحة والزبير ومعهما عائشة بنت أبي بكرزوجة محمد الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان، رغم تشكيك البعض في مصداقية هذا الادعاء حيث تقول روايات أنهما حرضا على قتله، لذلك يعتقد البعض أن أغراضهما من وراء مقاتلة علي هو تحقيق أطماع سياسية، خاصة مع ادعائهما المبايعة مكرهين وهروبهما إلى مكة، بالإضافة إلى تصريح أسامة بن زيد بأنهما بايعا كارهين، ويقال كذلك لأن عليا رفض توليتهما البصرة والكوفة، حيث طلبا منه الولاية لكنه أبقاهما معه كمستشارين. بعدها طلبوا السماح لهم بالذهاب إلى مكة لآداء العمرة فسمح لهما وحين ذهبا التقيا عائشة وقرروا المسير إلى البصرة رافعين شعار الانتقام لعثمان فسارو من مكة إلى البصرة بعشرة آلاف مقاتل وتحرك إليهم علي ولقيهم على مشارف البصرة، وفي البداية والنهاية (7/260) يذكر ابن كثير أنهم انطلقوا إلى البصرة وكان علي بالمدينة عازما على الذهاب إلى الشام لقتال معاوية، فغير وجهته إلى البصرة واستخلف على المدينة تمام بن عباس وعلى مكة قثم بن عباس، وحين وصل أرسل عمار بن ياسر إلى أهل الكوفة يستنفرونهم للقتال فانضم منهم الكثير إلى جيش علي وفقا للطبري. تختلف الروايات حول وقائع المعركة لكنها انتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي، وعودة عائشة إلى المدينة. وحول سبب عدم قيام علي بالاقتصاص من قتله عثمان فالبعض يرى أنه كان صعب لاختلاط القتلة بجيش ومؤيدي علي الذي لم يكن لديه ما يكفي من القوة والسيطرة الكافية لتطبيق الحد فانتظر حتى تهدأ الفتنة وهذا ما قاله علي لطلحة والزبير في بعض الروايات. قام علي بعد معركة الجمل بنقل عاصمة الخلافة من المدينة إلى الكوفة نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط أراضي الدولة الإسلامية آن ذاك، ولكثرة مؤيديه هناك كان معاوية بن أبي سفيان -والي الشام في عهد عثمان- قد أعلن رفضه تنفيذ قرار العزل ، كما امتنع عن تقديم البيعة لعلي، وطالب بالثأر لابن عمه عثمان ، ويشكك أيضا الكثيرين في أهداف معاوية المعلنة حيث يرون معارضته كانت لأطماع سياسية حين انتهى علي من معركة الجمل توجه إلى الكوفة فدخلها في الثاني عشر من رجب 36هـ ثم أرسل جرير بن عبد الله إلى معاوية يدعوه للمبايعة والطاعة لكن معاوية رفض المبايعة إلا بعد الاقتصاص من قتلة عثمان عاد الرسول إلى علي برفض معاوية، فتوجه علي بجيشه إلى الشام وعسكر الجيشان حين التقيا بموقع يسمى صفين، ثم بدأت مفاوضات بين الطرفين عبر الرسائل، واستمرت لمدة مائة يوم لكنها لم تأتي بنتيجة، فبدأت مناوشات بين الجيشين أسفرت عن قتال استمر لمدة أسبوع فيما يعرف بمعركة صفين (36 - 37هـ / 657م). بدا جيش علي على مشارف الانتصار وجيش معاوية على وشك الهزيمة، فاقترح عمرو بن العاص -وكان في جيش معاوية- عمل حيلة وهي أن يقوم الجنود برفع المصاحف على أسنة الرماح، مطالبين بالتحكيم وفقا للشريعة الإسلامية. يقول ابن خلدون أن عليا حذر المسلمين من الخديعة إلا أن جماعة ممن صاروا فيما بعد من الخوارج أصروا على القبول بالتحكيم وهددوه بالقتل ووافق بعد إلحاح منهم، وعندما أرادوا حكما اختاروا أبي موسى الأشعري لكن علي رفضه لعدم ثقته به وتخليه عنه فيما سبق ورشح الأشتر النخعي إلا أنهم رفضوه واستقر الأمر على الأشعري، رفض جنود علي من الخوارج التحكيم معتبرين أن معاوية كافر بخروجه عن طاعة اخليفة الشرعي وبهذا يجب قتله، واعتبروا التحكيم خروج عن حكم الله والاحتكام بحكم البشر -رغم أن تأكيد بعض المؤرخين على أنهم من رشحوه- فذهبوا لعلي يستتيبوه ويحثوه على قتال معاوية ونقض اتفاق التحكيم لكنه رفض، مما أدى إلى انسحاب الخوارج من جيش علي. وأورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/301) رواية تقول أن علي وافق على التحكيم وعارضه بعض الناس. في هذة الأثناء اختار معاوية عمرو بن العاص حكما من طرفه، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة. خرج الحكمان للناس لإعلان النتيجة التي توصلا إليها، فأعلن أبي موسى الأشعري خلع علي ومعاوية، لكن عمرو بن العاص أعلن خلع علي وتثبيت معاوية. بعد حادثة التحكيم عاد القتال من جديد واستطاع معاوية أن يحقق بعض الانتصارات وضم عمرو بن العاص مصر بالإضافة إلى الشام وقتل واليها محمد بن أبي بكر.
وأخيرا قاتل علي الخوارج وهزمهم في معركة النهروان (39هـ / 659م)،، حيث انسحبوا من جيشه ثم قاموا يقطعون الطرق ويسألون الناس حول ارائهم في الخلفاء الأربعة فيقتلون من يخالفهم في الرأي بشكل بشع ورغم أن علي لم يقم بأي فتوحات طوال فترة حكمه إلا أنها اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها تنظيم الشرطة وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون ، وكان يدير حكمه انطلاقا من دار الإمارة، كما ازدهرت الكوفة في عهده وبنيت بها مدارس الفقه والنحو وقد أمر الإمام علي بن أبي طالب أبا الأسود الدؤلي بتشكيل حروف القرآن لأول مرة

اغتياله :
كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وقال جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة" وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وقال: «أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي» ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه. وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي بأنه ميت قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين. ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال . وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه .

علمه :
عُرف علي بن أبي طالب بعلمه الغزير سواء كانت علوم دينية أو دنيوية . فقد عرف ببراعته في الرياضيات وسرعته في حل المسائل الحسابية ، كما ذُكر له وصف الذرة وكان متمكنا من علوم اللغة كالنحو والبلاغة ، فكان معلم أبي الأسود الدؤلي، ويقال أنه أول من صنف كتابا بالفقه وكان معلم ابن عباس وكان يحث الناس على سؤاله حرصا منه على نشر العلم بل تروى بعض المصادر الشيعية ان حتى خادمته فضة كانت تعلم علم الكيمياء .

تراثه
كتاب نهج البلاغة : يعتبر كتاب نهج البلاغة من أهم الكتب الشيعية التي تحتوي على حكم وأقوال علي بن أبي طالب، وقد جمعه الشريف الرضي بينما يرى بعض أهل السنة عدم صحة نسب هذا الكتاب لعلي بن أبي طالب .
كتاب أنوار العقول من أشعار وصي الرسول : كذلك منسوب لعلي بن أبي طالب ديوان شعر يعرف باسم "أنوار العقول من أشعار وصي الرسول" وهو ديوان فيه أشعار بقوافي جميع أحرف الهجاء، وجدير بالذكر أن مؤلفه هو قطب الدين الكيدري وهو عالم شيعي إثنا عشري توفي عام 610 هـ كتاب غرر الحكم ودرر الكلم: فيه حكم وأقوال قصيرة لعلي جمعه عبد الواحد الآمدي التميمي المتوفى سنة 550 هـ.
كتاب نهج البردة : وهناك مخطوط لكتاب "نهج البردة" ينسب لعلي بن ابي طالب محفوظ في مكتبة الروضة الحيدرية الشيعية في النجف ثلاثة مصاحف بخط يده : علي من كتاب الوحي ويقال أنه أول من جمع القرآن، فينسب له ثلاثة مصاحف مكتوبة بخط يده أولها محفوظ بمتحف صنعاء والثاني محفوظ بمكتبة رضا رامبور بالهند أما المصحف الثالث فيمتلك المركز الوطني للمخطوطات بالعراق إثنتي عشرة صفحة منه وباقي المصحف محفوظ في مكتبة أمير المؤمنين في النجف أحاديث : ينسب له العديد من الأحاديث المروية عن محمد ووردت في مختلف كتب الحديث لكافة الفرق الإسلامية.
أقواله : من أقواله:«أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه، والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه»
من ألقابه:
ولي الله: حيث يقول بعض المفسرين مثل الطوسي أنه نزلت فيه آية ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (المائدة:55) حيدرة: وتعني الأسد
المرتضى
أمير المؤمنين: تعتبره بعض الروايات الشيعية أول من لقب بأمير المؤمنين بينما تشير الروايات السنية أن عمر بن الخطاب أول من تسمى بأمير المؤمنين.
يعسوب المؤمنين ويعسوب الدين
الصديق الأكبر.
الفاروق الاعظم.
باب مدينة العلم :وهي تسمية مستندة لحديث الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول فيه: أنا مدينة العلم وعلي بابها » وهو حديث يقبله كل الشيعة وبعض أهل السنة كالسيوطي الذي ذكر في كتابه تاريخ الخلفاء أنه حسن أما السلفية يرفضون هذا الحديث وليد الكعبة: لما ذكر بأنه ولد داخل الكعبة.
شهيد المحراب: لأنه قتل أثناء الصلاة
ويكنى:
أبو الحسن.
أبو التراب.
أبو السبطين.
أبو الحسنين.
أبو الريحانتين
عائلته
نسبه
أبوه أبو طالب بن عبد المطلب واسمه عبد مناف وعبد المطلب اسمه شيبة بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف، واسمه المغيرة بن قصي، واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
لدى علي ثلاثة من الأشقاء وأختين، هم
طالب بن أبي طالب.
جعفر بن أبي طالب.
عقيل بن أبي طالب.
أم هانئ.
جمانة بنت أبي طالب.
زوجات علي بن أبي طالب وأبنائه منهم
فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله. أم:
الحسن بن علي.
الحسين بن علي.
المحسن بن علي. (مختلف عليه)
زينب بنت علي.
أم كلثوم بنت علي.
أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية. أم:
العباس بن علي.
عثمان.
جعفر.
عبد الله.
قتلوا جميعا في كربلاء.
ليلى بنت مسعود بن خالد التميمية.
أم أبي بكر -قتل في كربلاء-
عبيد الله -قتله المختار الثقفي-.
أسماء بنت عميس الخثعمية.
أم يحيى وعون.
أم حبيبة بنت زمعة بن بحر التغلبية.
أم عمر ورقية.
أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية.
أم رملة الكبرى وأم الحسن.
ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس الكلبية.
ولدت له ابنة واحدة ماتت صغيرة.
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العَبْشَمِيّة (أي من بني عبد شمس من قريش)، وأمها زينب بنت النبي محمد.
أم محمد الأوسط.
خولة بنت جعفر بن قيس الحَنَفِيّة وكانت من سبايا حرب اليمامة. أنجبت له محمدا الأكبر وهو محمد بن الحنفية، سمي بذلك نسبة إلى أمه التي من قبيلة بني حنيفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bdralsbah.rigala.net
 
السيرة الذاتية (لعلى ابن ابى طالب كرم الله وجهه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة الذاتية (لطلحة ابن عبيد الله رضى الله عنه)
» السيرة الذاتية (لسعيد ابن زيد رضى الله عنه)
» السيرة الذاتية ( ابو بكر الصديق رضى الله عنة وارضاه )
» السيرة الذاتية (أبو عبيدة ابن الجراح رضى الله عنة)
» السيرة الذاتية (لسعد ابن ابى وقاص رضى الله عنه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشه وشات بدر الصباح :: قســم ألدينــىِ-
انتقل الى: